Tuesday, June 7, 2011

قواعد المناظرة


هناك قــواعــد تحكم هذه المناظرة من أجل فعاليتها، وهي

1- تخلي كل من طرفي المناظرة عن التعصب لوجه نظره وإعلانهما عن الاستعداد التام للبحث عن الحقيقة والاخذ بها عند ظهورها سواء كانت هي ذات وجهه نظره أو وجهه نظر المحاور الاخر.

2- تقيد كل من الطرفين بالقول المهذب، البعيد عن الطعن أو التجريح أو السخرية لرأي الأخر.

3- الالتزام بالطرق المنطقية السليمة للمناظره، ومن هذه الطرق: تقديم الادلة المثبته والمرجحة لرأيه، إثبات صحة النقل إذ كان رأية منقول عن غيره.

4- أن لا يكون الدليل المقدم من جانب المناظر متعارض مع بعضه البعض.

5- قبول النتائج التي تتوصل إليها المناظرة بالإدلة القاطعة.

من ثم لكي أكون محاور ومناظر جيد، علي أن أدرك:

1- أن الخطأ ليست عيباً وأن الانسان لم يكن معصوم من الخطأ ، ولكن العيب يكمن في التعصب للخطأ بعد بيان الحجة وليست قبلها . وأن المخطأ في مسألة قد يصيب في مسألة أخري استشهاداً بمقولة "أن رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غير خطأ يحتمل الصواب".

2- أن المناظرة لا تعني أن أحد المناظرين سيخرج من المناظرة صائب 100 % والأخر خاطئ 100 % فأغلب الأمور المختلف فيها نسبية تتجاذبها الأدلة والبراهين وليست قطعية وعلى هذا فلا يخشى أحد المتناظرين ولا يتوقع بأنه سيخرج صفر اليدين.

3- أن يكونوا المحاورين علي استعداد لأن يخسروا جدلاً ويكسبوا صديقاً، فكم من سوء فهم تعدل ببيان وكم من معلومة اصلحت عقلا ضعيفاً وغيرت مساراُ خاطئاً.