شاهد النموذجين من المناظرة وحاول أن تحدد أي منهما يعد مناظرة ناجحة وأي منهما يعد مناظرة فاشلة مع تحديد الأسباب
نموذج 1
1- نعم ... ولكن ، فأنا اتفق معك في ... ولكن أختلف في...
2- إيجاد مسلك وسط للموضوع محل النقاش، من أجل الحرص علي استمرار العلاقة فيما بين الطرفين يتم إيجاد رأي وسط بحيث أن يستفاد من الإيجابيات ويتلاشي العيوب.
3- طرح تساؤلات، بحيث أن يقوم الطرف المحاور بطرح التساؤلات حول الموضوع لمعرفة نقطة الغموض لدي الطرف الأخر ومناقشته فيها.
4- معرفة مفتاح الشخصية التي تحاورك من أجل كسب هذه الشخصية ومعرفة مدي مواطن القوي والضعف لديه حتي تنجح في توصيل فكرتك إليه دون أن تخسره.
يمكن وضع بعض المهارات التي يتعين علي المناظر أن تتوفر فيه حتي تتحقق أهدافه من المناظرة، وهي:
1- علي المحاور أن يعين الهدف قبل أن يطرح اسئلته وموضوعه.
2- علي المحاور أن يطرح أسئلة واضحة محددة.
3- أن يكون المحاور لديه خلفية عن المحاور الأخر علي أن تكتشف الاسلوب الأمثل لمناقشة الطرف الأخر.
4- أن تكون أسئلتك بشكل تدريجي ولم تكشف النتيجة النهائية مباشرة.
5- أن تترك للخصم المجال لهدم رأيه بيده، بحيث أن تترك له اكتشاف الصواب وتترك له مساحة للتفكير وإدراك التناقض في رأيه.
6- أن تترتب علي الأسئلة المطروحة موضوع حاسم.
7- من مهارات الحوار أيضاً أن لا تترك موضوعك يديره كل مشارك فيه، بل عليك أن تحسن التصرف وتحاول إبقاء الموضوع علي أصله، ومنع من يحاول صرفه إلي مسائل جانبية.
8- حاول بقدر المستطاع أن تبقي مسألتك هي موضوع المناقشة، وكلما انحرف الطرف الأخر عن السؤال فارجع له السؤال مرة اخري ولو بطريقة متختلفة.
9- إذ وجد تطابقاً كبير بين توقعاتك لأسئلة الخصم وردوده، وواقع مايكتبه فأعلم انك محاور جيد.
هناك عدد من المراحل لعملية المناظرة، ومن هذه المراحل:
1- مرحلة التمهيد: وهي مرحلة الإعداد للمناظرة بحيث يقوم فيها رئيس الجلسة بتحديد موضوع المناظرة واختيار المناظرين والمكان التي يتم فيها المناظرة، ويقوم طرفي المناظرة خلال هذه المرحلة بجمع المعلومات والأدلة والحج التي تؤيد وجهه نظر كل منهما، ويقوم المقوم بإعداد إدوات القياس التي يتم من خلالها تقيم المناظرة، ويقوم الجمهور بجمع المعلومات حول موضوع المناظرة وإعداد الأسئلة التي سيتم توجيها للمناظرين.
2- مرحلة التنفيذ: وهي مرحلة تطبيق المناظرة بشكل عملي يقوم فيها رئيس الجلسة بتعريف كل من طرفي المناظرة والموضوع للجمهور، ويقوم طرفي المناظرة بطرح أفكار كل منهم علي الجمهور والرد علي أسئلة الجمهور، وخلال هذه المرحلة يقوم المقوم بتسجيل كافة ما يتم داخل الجلسة حتي يتمكن من إعدد تقيم الجلسة، ويقوم الجمهور بمتابعة مايتم طرحة من أفكار ثم توجيه الأسئلة لطرفي المناظرة.
3- مرحلة التقويم: وهي تبدأ بعد إنتهاء المناظرة وتقوم هذه المرحلة بتقيم الجلسة والمناظرة من مدي ناجحها أم فشلها ومدي تأثر الجهمور بالأفكار المطروحة، وهنا تقع مسؤولية التقيم بالكامل علي المقوم.
طرفي المناظرة: قد يكونوا شخصين أو أكثر اللذين تم اختيارهم من أجل إجراء هذه المناظرة.
المقوم: الذي يقوم بإعداد وسائل القياس التي يمكن من خلال مدي نجاح من فشل المناظرة وتحديد الطرف الفائز، من ثم يقوم أثناء الجسلة بتسجيل كافة مجريات المناظرة ووضع الملاحظات، وبعد نهاية الجلسة يقوم بتجميع البيانات من الجمهور وتحليل الجلسة وتحديد مدي تأثير المناظرة علي توجه الجمهور
وأخيراً يأتي الجمهور: كطرف من أطراف المناظرة ولا يسمح له بالتدخل أثناء المناظرة إلا حينما يأذن له بالتدخل، كما لا يحق له بالقيام بمناقشات جانبية حتي وإن كانت مرتبطة بالموضوع محل المناظرة.
من ثم وفقاً لتحديد وتوزيع الأدوار بين أطراف جلسة المناظرة، يتم بناءاً عليها تنظيم جلسة المناظرة كالأتي:
1- تحديد الموضوع: بحيث أن يتم أختيار الموضوع التي يثير اهتمام الجمهور علي أن يكون حدثاً مثيراً.
2- تحديد رئيس الجلسة وطرفي المناظرة والجمهور المستهدف لهذه المناظرة
3- البحث عن المكان التي يتم من خلاله إدارة هذه المناظرة
دعوة الجمهور المستهدف لهذه المناظرة: علي أن يكون هذا الجمهور علي علم ودراية بطبيعة الموضوع التي يتم مناقشته من أجل تبادل الأفكاربينهم وبين طرفي المناظرة.1- تخلي كل من طرفي المناظرة عن التعصب لوجه نظره وإعلانهما عن الاستعداد التام للبحث عن الحقيقة والاخذ بها عند ظهورها سواء كانت هي ذات وجهه نظره أو وجهه نظر المحاور الاخر.
2- تقيد كل من الطرفين بالقول المهذب، البعيد عن الطعن أو التجريح أو السخرية لرأي الأخر.
3- الالتزام بالطرق المنطقية السليمة للمناظره، ومن هذه الطرق: تقديم الادلة المثبته والمرجحة لرأيه، إثبات صحة النقل إذ كان رأية منقول عن غيره.
4- أن لا يكون الدليل المقدم من جانب المناظر متعارض مع بعضه البعض.
5- قبول النتائج التي تتوصل إليها المناظرة بالإدلة القاطعة.
من ثم لكي أكون محاور ومناظر جيد، علي أن أدرك:
1- أن الخطأ ليست عيباً وأن الانسان لم يكن معصوم من الخطأ ، ولكن العيب يكمن في التعصب للخطأ بعد بيان الحجة وليست قبلها . وأن المخطأ في مسألة قد يصيب في مسألة أخري استشهاداً بمقولة "أن رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غير خطأ يحتمل الصواب".
2- أن المناظرة لا تعني أن أحد المناظرين سيخرج من المناظرة صائب 100 % والأخر خاطئ 100 % فأغلب الأمور المختلف فيها نسبية تتجاذبها الأدلة والبراهين وليست قطعية وعلى هذا فلا يخشى أحد المتناظرين ولا يتوقع بأنه سيخرج صفر اليدين.
3- أن يكونوا المحاورين علي استعداد لأن يخسروا جدلاً ويكسبوا صديقاً، فكم من سوء فهم تعدل ببيان وكم من معلومة اصلحت عقلا ضعيفاً وغيرت مساراُ خاطئاً.
علي مستوي الفرد، تمنحه مزيد من التركيز علي التفكير الناقد، والاتصال الفعال، والبحث المستقل، والعمل بشكل جماعي، وتعلم المناظرة المهارات التي تخدم الأفرد بشكل جيد في الدراسة وفي مكان العمل وفي الحياة السياسية، وتشعرهم بمسؤولية الوفاء بواجبتهم كمواطنين في المجتمعات الديمقراطية। وبمجرد تعلم الأفراد بكيفية المناظرة، يكون قادرين علي الفحص الدقيق لتصريحات ممثيلهم السياسيين، وإصدار أحكام مستنيرة حول القضايا الحاسمة।
وعلي مستوي المجتمع، ينعكس ذلك بالإيجاب علي المجتمع। فالمناظرة يمكن أن تساعد في إزالة السلبيات التي تركتها الديكتاديوريات والعنف الإثني داخل المجتمع من أجل الديمقراطيات الناشئه من خلال توفير المكان التي يتم من خلاله مناقشه هذه القضايا بشكل علني। هذا بالإضافة إلي أن الفرد من خلال المناظرة يتعلم مبادئ التسامح واللاعنف واحترام وجهات نظر مختلفة، من ثم يمكن من خلال المناظرة سد الفجوة مابين ثقافات الأغلبية والأقلية وما بين المجموعات الأخري المنقسمة بواسطة العدوات التي طال إمدها.।
أما علي مستوي العالم تعد المناظرة وسيلة لتعزيز التعاون والتفاهم وحرية تبادل الأفكار الحيوية بين الدول। من ثم تكسر المناظرة الحدود الوطنية والاقتصادية والثقافية والإثنية بين الدول وتوضح أن اختلاف الأراء يمكن أن تكشف طريقة تتم من خلالها الربط بين الناس بدلاً من الإنقسام بينهم.
المصدر: Mohatmas Ghandi, " Honest disagreement is often a good sign of progress”, in International Debates Education Association , (Amsterdam : International Debates Education Association).
تعريف المناظرة : المناظرة هي مناقشة بين طرفين أو أكثر لكل منهما وجهه نظرمختلفة حول موضوع معين، علي أن يقدم كل من الطرفين الحجج والأسانيد التي تؤيد رأيه في هذا الموضوع. وهذا في ظل إطار قواعد تحكم المناقشة بين الطرفين.
يتضح من التعريف السابق أن هناك شكلين للمناظرة: المناظرة الفردية، والمناظرة الجماعية، كما أن هناك بعض الشروط للمناظرة ومنها:
1- أن يكون المتناظران علي معرفة بما يحتاج إليه من قوانين المناظرة وقواعدها حول الموضوع الذي يريدان المناظرة فيه.
2- أن يكون المتناظران علي معرفة بالموضوع محل النقاش حتي يتكلم كل منهما ضمن الوظيفة المأذون له بها في قواعد المناظرة وضوابطها، فإذ تلكم لم يخبط خبط عشوائي، ولم يناقش في البديهيات بغير علم، وإذ ألزم بالحق التزم به دون مكابره.
3- أن يكون الموضوع مما يجوز أن تجري حوله مناظرة ضمن قواعد هذا الفن وضوابطة، فالمفرادات والبديهيات مثلا لا تجري حولهم مناظره أصلا.
4- أن يجري المتناظران مناظرتهما علي عرف واحد، فإذ كان كلام ( المعلل ) جارياً مثلا علي عرف الفقهاء فليس للسائل العارف بذلك أن يعترض عليه استناداً إلي عرف النحاة أو الوضع اللغوي أو عرف الفلاسفة أو نحو ذلك.
كما أن هناك عدد من التعريفيات المرتبطة بهذا المفهوم ومنها:
الندوة: وهي مناقشة مشكلة أو قضية من أجل الوصول إلي حلول متقاربة.
المناقشة الجماعية: هي حوار لفظي بين فردين أو أكثر من أجل التوصل إلي فهم متبادل أو حلول للمشكلة محل النقاش.
Even if you are in an office job, debate skills are vital elements to climbing up any job market (corporate, medical, or educational). Some people are better debaters than others. Consequently, they go into fields such as law or sales. Still, debating points is integral to improving your professional situation. You will need to know how to debate a point to increase your salary, you will need to debate a point to get the best position you deserve, the best desk, the best hours, the best clients, and so on. Even if your work takes you to places that argumentative skills are extraneous, they will always help you in your job pursuits. Perhaps you will need to debate a point just to get the job. You must convince an employer that you are the best candidate for the job in order to secure it and move up in the corporation (or school or hospital).
Follow these few steps to create a strong "point" or argument. From this point on, we will refer to a "point" as an argument or a theme.
While debates are usually oral, here are a few tips to follow in order to appear calm and collected and prepared. Confidence is vital in debate. Your presentation, speech, and appearance matter almost as much as your delivery and your content.
Remember, debates are just like essays. There is a thesis (central argument), several pieces of evidence, and a conclusion. The main difference in a debate is the presentation. You are not reading aloud a written essay. You are presenting a theme, an argument, a point orally. You must convince the opponent that you are correct and he or she is incorrect. You do this by appearing confident, disproving the opponent's point, and overpowering your points. It is vital to understand all sides of an issue so that you can disprove your opponent's point. This difference is where debating a point differs the most from writing an essay.
Debate can be an effective instructional method for helping participants to present and evaluate positions clearly and logically. Debate begins with the debaters having developed or been assigned a position on an issue. The intention is to persuade others that their position is the proper one. In this way debate differs from discussion, which often calls for the cooperative thinking of members of a group in search of a solution or approach to a problem or issue. A specific example of a way in which debate might be a useful method is as a follow-up to a policy-making exercise. Participants who do not agree with the adopted policy might use the debate as an effective means of trying to change public opinion, which might in turn lead to a change in policy. How to Proceed:- 1. Decide, or help participants decide upon a subject for debate. 2. Formulate the subject into a resolution, e.g., "Resolved that capital punishment should be abolished by the United States Supreme Court. " 3. Make certain that those participating in the debate are familiar with the procedures to be followed. (The form of debate described here is widely used but rather formalized. The purpose for the debate may make it desirable to use a less formal procedure, or to use some other form of debate.) 4. Select participants to take part in the debate and divide debaters into two teams, one team in support of the resolution (pro) and one team in opposition to the resolution (con). The most common number of members per team is two, but more than two may be used. 5. Select a chairperson and a timekeeper. 6. Allow sufficient time for participants in the debate to prepare "constructive arguments." Constructive arguments should be based upon three to five major points which are logically developed and substantiated by factual evidence in support of a particular position. 7. Conduct the debate according to the following procedures: a. The chairperson and the debaters are seated at the front of the class, usually with the team in favor of the resolution to the rjght of the chairperson and the team in opposition to the resolution to the left of the chairperson. Principal Responsibilities of the Instructor:- 1. Select, or help participants select, a subject or question for debate. 2. Insure that participants are familiar with the procedures for conducting a debate. 3. Help participants see the dimensions of the problem and develop clear, logical, and supportable arguments for the position they present during the debate. 4. Help participants gain an understanding of some of the educational objectives which can be achieved by debate. These objectives include learning to make convincing arguments from another frame of reference than one's own, as might be the case if one is debating a position that does not correspond with one's true position. This experience may further develop participants' abilities to understand and respect the rights of individuals to hold opinions and beliefs that are different from theirs. |